استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر الثلاثاء 24 يونيو، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفدا برلمانيا إيطاليا.
ويضم الوفد فابريتسيو شيكيتو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، والسندرو دي باتيستا، نائب رئيس اللجنة، والدكتور ماريو دي نابولي، المسئول عن الشئون الدولية بمجلس النواب الإيطالي ، فضلا عن ثلاثة من كبار أعضاء المجلس، وذلك بحضور السفير ماوريتسيو مساري، سفير جمهورية إيطاليا لدى القاهرة .
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي أعرب عن تهنئته للرئيس السيسي بتوليه منصبه، متمنيا لمصر، دولة وشعبا كل التقدم والازدهار، ومؤكدا على حرص بلاده على تطوير علاقات الصداقة التي تربطها بمصر.
كما أعرب "شيكيتو" عن إدراك بلاده لحجم التحديات التي تواجهها مصر، ليس فقط على الصعيد الداخلي، ولكن أيضا في محيطها الإقليمي، لا سيما على خلفية تطور المواقف سلبيا في كل من ليبيا وسوريا والعراق.
من جانبه، رحب الرئيس السيسى بالمواقف الإيجابية لإيطاليا تجاه مصر، مشيرا إلى أنه استشعر هذه الروح الإيجابية أثناء الاتصال الهاتفي الذى تلقاه من رئيس الوزراء الإيطالي رنيزى.
وأشار الرئيس إلى أنه سبق أن حذر في لقاءاته مع المسئولين الأوروبيين، من مغبة ترك الأوضاع في سوريا لتتطور إلى هذا الحد، ومغبة ذلك على دول جوارها في المنطقة، فضلا عن انخراط العديد من المقاتلين الأجانب في الصراع الدائر هناك، وهو الأمر الذي يدلل على سوء استغلال بيئة الحريات في الدول الغربية بما سمح بتلقيهم الأفكار الإرهابية والتدريب العسكري.
وقد عاود الرئيس التأكيد على أهمية البعد المتوسطي في سياسة مصر الخارجية والتقارب الثقافي المتوسطي بين الشعبين المصري والإيطالي، الذي اعتبر الرئيس السيسي أنه أحد عوامل التقريب بين البلدين، مشيرا إلى اهتمامه بإبراز هذا التوجه في خطاب التنصيب، ومعتبرا ذلك بمثابة رسالة موجهة لشركائنا المتوسطيين وفى مقدمتهم إيطاليا، تدلل على اهتمام مصر بدفع العلاقات قدماً.
ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس على اهتمام مصر بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وانتشار السلاح في منطقة المتوسط، بدءاً من ليبيا وحتى سوريا، حيث ظهرت مؤشرات على امتزاج نشاط جماعات الجريمة المنظمة مع الجماعات الإرهابية، وهو ما يمثل تهديداً في غاية الخطورة لدول المنطقة وأوروبا على حد سواء. ودعا الوفد البرلماني الإيطالي إلى العمل على ترجمة التصريحات الأوروبية المُنددة بالإرهاب إلى خطوات عملية مُحددة.
وتطرق اللقاء إلى الأزمة الليبية، وذلك في ضوء الاهتمام المصري – الإيطالي المشترك بالأوضاع في ليبيا ، حيث أوضح الرئيس السيسى أن ما تعيشه ليبيا اليوم مرتبط بما جرى بها من تدخل أدى إلى تركها دونما جيش وشرطة وطنيين؛ ليجد الشعب نفسه في مواجهة مجموعات من المليشيات المختلفة، مشيرا إلى أن هناك مسئولية أخلاقية على المجتمع الدولي تجاه ما جرى وما زال يجري في ليبيا، بما يوفر الحماية للشعب الليبي ويعيد إلى ليبيا الأمن والاستقرار، على غرار الدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة والشرطة في مصر منذ ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتناول اللقاء عدداً من الأحكام الصادرة مؤخرا عن المحاكم المصرية، حيث أكد الرئيس السيسي على استقلال القضاء المصري الكامل، مشيرا إلى ضرورة عدم إغفال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كحقوق أساسية للإنسان، معربا عن تطلع سيادته لدعم أوروبي ملموس لحقوق الإنسان المصري الاقتصادية والاجتماعية، حيث أكد السيد "شيكيتو" أن بلاده تعتزم أثناء رئاستها للاتحاد الأوروبي العمل على تقديم دعم واسع لمصر، لاسيما فيما يتعلق بقطاعي الإسكان والصح
ويضم الوفد فابريتسيو شيكيتو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، والسندرو دي باتيستا، نائب رئيس اللجنة، والدكتور ماريو دي نابولي، المسئول عن الشئون الدولية بمجلس النواب الإيطالي ، فضلا عن ثلاثة من كبار أعضاء المجلس، وذلك بحضور السفير ماوريتسيو مساري، سفير جمهورية إيطاليا لدى القاهرة .
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي أعرب عن تهنئته للرئيس السيسي بتوليه منصبه، متمنيا لمصر، دولة وشعبا كل التقدم والازدهار، ومؤكدا على حرص بلاده على تطوير علاقات الصداقة التي تربطها بمصر.
كما أعرب "شيكيتو" عن إدراك بلاده لحجم التحديات التي تواجهها مصر، ليس فقط على الصعيد الداخلي، ولكن أيضا في محيطها الإقليمي، لا سيما على خلفية تطور المواقف سلبيا في كل من ليبيا وسوريا والعراق.
من جانبه، رحب الرئيس السيسى بالمواقف الإيجابية لإيطاليا تجاه مصر، مشيرا إلى أنه استشعر هذه الروح الإيجابية أثناء الاتصال الهاتفي الذى تلقاه من رئيس الوزراء الإيطالي رنيزى.
وأشار الرئيس إلى أنه سبق أن حذر في لقاءاته مع المسئولين الأوروبيين، من مغبة ترك الأوضاع في سوريا لتتطور إلى هذا الحد، ومغبة ذلك على دول جوارها في المنطقة، فضلا عن انخراط العديد من المقاتلين الأجانب في الصراع الدائر هناك، وهو الأمر الذي يدلل على سوء استغلال بيئة الحريات في الدول الغربية بما سمح بتلقيهم الأفكار الإرهابية والتدريب العسكري.
وقد عاود الرئيس التأكيد على أهمية البعد المتوسطي في سياسة مصر الخارجية والتقارب الثقافي المتوسطي بين الشعبين المصري والإيطالي، الذي اعتبر الرئيس السيسي أنه أحد عوامل التقريب بين البلدين، مشيرا إلى اهتمامه بإبراز هذا التوجه في خطاب التنصيب، ومعتبرا ذلك بمثابة رسالة موجهة لشركائنا المتوسطيين وفى مقدمتهم إيطاليا، تدلل على اهتمام مصر بدفع العلاقات قدماً.
ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس على اهتمام مصر بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وانتشار السلاح في منطقة المتوسط، بدءاً من ليبيا وحتى سوريا، حيث ظهرت مؤشرات على امتزاج نشاط جماعات الجريمة المنظمة مع الجماعات الإرهابية، وهو ما يمثل تهديداً في غاية الخطورة لدول المنطقة وأوروبا على حد سواء. ودعا الوفد البرلماني الإيطالي إلى العمل على ترجمة التصريحات الأوروبية المُنددة بالإرهاب إلى خطوات عملية مُحددة.
وتطرق اللقاء إلى الأزمة الليبية، وذلك في ضوء الاهتمام المصري – الإيطالي المشترك بالأوضاع في ليبيا ، حيث أوضح الرئيس السيسى أن ما تعيشه ليبيا اليوم مرتبط بما جرى بها من تدخل أدى إلى تركها دونما جيش وشرطة وطنيين؛ ليجد الشعب نفسه في مواجهة مجموعات من المليشيات المختلفة، مشيرا إلى أن هناك مسئولية أخلاقية على المجتمع الدولي تجاه ما جرى وما زال يجري في ليبيا، بما يوفر الحماية للشعب الليبي ويعيد إلى ليبيا الأمن والاستقرار، على غرار الدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة والشرطة في مصر منذ ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتناول اللقاء عدداً من الأحكام الصادرة مؤخرا عن المحاكم المصرية، حيث أكد الرئيس السيسي على استقلال القضاء المصري الكامل، مشيرا إلى ضرورة عدم إغفال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، كحقوق أساسية للإنسان، معربا عن تطلع سيادته لدعم أوروبي ملموس لحقوق الإنسان المصري الاقتصادية والاجتماعية، حيث أكد السيد "شيكيتو" أن بلاده تعتزم أثناء رئاستها للاتحاد الأوروبي العمل على تقديم دعم واسع لمصر، لاسيما فيما يتعلق بقطاعي الإسكان والصح