حسم
منتخب هولندا تأهله للمربع الذهبي لبطولة كأس العالم بالبرازيل اليوم
بتغلبه بركلات الترجيح على كوستاريكا بنتيجة 4-3 ، ليضرب موعدا مع
الأرجنتين في نصف النهائي.
ووضعت هولندا حدا لمفاجآت كوستاريكا في المونديال، وذلك بشق الأنفس بعد أن تعادلا سلبيا لما يزيد عن 120 دقيقة في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتألق الحارس البديل تيم كرول في ركلات الترجيح، حيث تصدى لركلتين، ليهدي فريق المدرب لويس فان جال بطاقة العبور الى دور الأربعة.
وعاند الحظ هولندا طوال المباراة، حيث رد القائم والعارضة فرصتين للنجم فيسلي شنايدر، وأخرى لروبن فان بيرسي.
وقدمت كوستاريكا عرضا رائعا، وكان بإمكانها خطف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، لكنها اكتفت بتحقيق أفضل إنجاز في تاريخها ببلوغ ربع نهائي المونديال، ونيل شرف التفوق على إيطاليا وأوروجواي وإنجلترا في مجموعة الموت، وعلى اليونان بركلات الترجيح في دور الـ16.
شهد الشوط الأول تفوقا ميدانيا لمنتخب هولندا، حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة، والأكثر تهديدا لمرمى الخصم، وكاد يسجل في ثلاث محاولات على الأقل لولا براعة الحارس كيلور نافاس، لتظل نتيجة التعادل السلبي سائدة.
في المقابل اعتمدت كوستاريكا على تأمين الدفاع، لكنها شنت هجمات مرتدة خطيرة مستغلة المساحات الفارغة في الخطوط الخلفية، وكادت تسجل في إحدى الفرص.
من بين أخطر هجمات "الطواحين" فرصة مزدوجة أنقذها نافاس من أقدام روبن فان بيرسي ثم من فيسلي شنايدر (ق22).
وعاد الحارس ليشتت انفرادا جانبيا من ممفيس ديباي (ق28) ثم تصدى بمهارة فائقة لمخالفة ثابتة سددها شنايدر بإتقان (ق38).
استمر الضغط الهجومي للمنتخب البرتقالي في الشوط الثاني، لكن لم يترجم ذلك الى فرص حقيقية، فيما استمرت كوستاريكا في التكتل امام مرماهل وانتهاز أي فرصة لشن هجمة مرتدة سريعة، لكن دون فعالية على مرمى الحارس سليسين.
وكسر جمود اللقاء شنايدر بمخالفة ثابتة (ق81) ارتدت من القائم، لتضيع أقرب فرصة للتسجيل، وبعدها أنقذ نافاس مجددا تصويبة قريبة من فان بيرسي.
وأضاع فان بيرسي فرصة حسم اللقاء بغرابة شديدة في الوقت القاتل (ق88) حين مرر له شنايدر عرضية انفرد بها، لكن قدمه لم تلمس الكرة وتسربت للخارج وسط ذهول الجميع.
وضاعت أغرب فرص المونديال في الدقيقة 93 من هولندا، حيث مرر شنايدر عرضية أرضية مرت من امام ثلاث مهاجمين على بعد خطوات من المرمى، لتصل الى فان بيرسي الذي سدد في جسد بولانيوس ثم اصطدمت الكرة بالعارضة وارتدت بعيدا، قبل ثوان من اطلاق صافرة النهاية، ليتم اللجوء الى شوطين إضافيين.
كادت هولندا تسجل في بداية الشوط الثالث من ضربة رأس للمدافع رون فلار، لكن الحارس نافاس وقف بالمرصاد كالعادة.
وانتفضت كوستاريكا في الشوط الرابع، وانفرد ماركوس أورينيا البديل لكن الحارس سيليسين شتت الخطر (ق116).
وللمرة الثالثة ردت العارضة هدفا محققا من الهولنديين، وهذه المرة من المتألق شنايدر (ق118) لكن الحظ عاند فريق فان جال، ليحتكم الخصمان لركلات الترجيح.
ودفع فان جال بالحارس العملاق تيم كرول بدلا من سيليسين بسبب خبرته في التصدي لركلات الترجيح.
وبالفعل نجح كرول في منع ركلتين من رويز وأومانيا، فيما اهتزت شباكه بركلات بورخيس وجونزاليس وبولانيوس.
في المقابل نجح الهولنديون في تنفيذ الركلات الأربعة عبر فان بيرسي وروبن وشنايدر وكاوت.
ووضعت هولندا حدا لمفاجآت كوستاريكا في المونديال، وذلك بشق الأنفس بعد أن تعادلا سلبيا لما يزيد عن 120 دقيقة في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتألق الحارس البديل تيم كرول في ركلات الترجيح، حيث تصدى لركلتين، ليهدي فريق المدرب لويس فان جال بطاقة العبور الى دور الأربعة.
وعاند الحظ هولندا طوال المباراة، حيث رد القائم والعارضة فرصتين للنجم فيسلي شنايدر، وأخرى لروبن فان بيرسي.
وقدمت كوستاريكا عرضا رائعا، وكان بإمكانها خطف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، لكنها اكتفت بتحقيق أفضل إنجاز في تاريخها ببلوغ ربع نهائي المونديال، ونيل شرف التفوق على إيطاليا وأوروجواي وإنجلترا في مجموعة الموت، وعلى اليونان بركلات الترجيح في دور الـ16.
شهد الشوط الأول تفوقا ميدانيا لمنتخب هولندا، حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة، والأكثر تهديدا لمرمى الخصم، وكاد يسجل في ثلاث محاولات على الأقل لولا براعة الحارس كيلور نافاس، لتظل نتيجة التعادل السلبي سائدة.
في المقابل اعتمدت كوستاريكا على تأمين الدفاع، لكنها شنت هجمات مرتدة خطيرة مستغلة المساحات الفارغة في الخطوط الخلفية، وكادت تسجل في إحدى الفرص.
من بين أخطر هجمات "الطواحين" فرصة مزدوجة أنقذها نافاس من أقدام روبن فان بيرسي ثم من فيسلي شنايدر (ق22).
وعاد الحارس ليشتت انفرادا جانبيا من ممفيس ديباي (ق28) ثم تصدى بمهارة فائقة لمخالفة ثابتة سددها شنايدر بإتقان (ق38).
استمر الضغط الهجومي للمنتخب البرتقالي في الشوط الثاني، لكن لم يترجم ذلك الى فرص حقيقية، فيما استمرت كوستاريكا في التكتل امام مرماهل وانتهاز أي فرصة لشن هجمة مرتدة سريعة، لكن دون فعالية على مرمى الحارس سليسين.
وكسر جمود اللقاء شنايدر بمخالفة ثابتة (ق81) ارتدت من القائم، لتضيع أقرب فرصة للتسجيل، وبعدها أنقذ نافاس مجددا تصويبة قريبة من فان بيرسي.
وأضاع فان بيرسي فرصة حسم اللقاء بغرابة شديدة في الوقت القاتل (ق88) حين مرر له شنايدر عرضية انفرد بها، لكن قدمه لم تلمس الكرة وتسربت للخارج وسط ذهول الجميع.
وضاعت أغرب فرص المونديال في الدقيقة 93 من هولندا، حيث مرر شنايدر عرضية أرضية مرت من امام ثلاث مهاجمين على بعد خطوات من المرمى، لتصل الى فان بيرسي الذي سدد في جسد بولانيوس ثم اصطدمت الكرة بالعارضة وارتدت بعيدا، قبل ثوان من اطلاق صافرة النهاية، ليتم اللجوء الى شوطين إضافيين.
كادت هولندا تسجل في بداية الشوط الثالث من ضربة رأس للمدافع رون فلار، لكن الحارس نافاس وقف بالمرصاد كالعادة.
وانتفضت كوستاريكا في الشوط الرابع، وانفرد ماركوس أورينيا البديل لكن الحارس سيليسين شتت الخطر (ق116).
وللمرة الثالثة ردت العارضة هدفا محققا من الهولنديين، وهذه المرة من المتألق شنايدر (ق118) لكن الحظ عاند فريق فان جال، ليحتكم الخصمان لركلات الترجيح.
ودفع فان جال بالحارس العملاق تيم كرول بدلا من سيليسين بسبب خبرته في التصدي لركلات الترجيح.
وبالفعل نجح كرول في منع ركلتين من رويز وأومانيا، فيما اهتزت شباكه بركلات بورخيس وجونزاليس وبولانيوس.
في المقابل نجح الهولنديون في تنفيذ الركلات الأربعة عبر فان بيرسي وروبن وشنايدر وكاوت.